اتفقت السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر، إثر اجتماع في الدوحة الثلاثاء الماضي، على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير سعيا لاعادة بعض الاستقرار لسعر النفط المتهاوي، بشرط التزام منتجين بارزين آخرين بذلك. ولقي الاتفاق دعم دول خليجية أخرى منضوية في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، كالكويت والامارات العربية المتحدة، في حين اعرب العراق، ثاني اكبر المنتجين في المنظمة عن استعداده للتجاوب.
واثر اجتماع إيراني-عراقي-قطري-فنزويلي في طهران أمس الأول اعلنت الجمهورية الإسلامية، التي عادت حديثا الى سوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، دعمها للاتفاق من دون ان تلتزم صراحة به.
ودفعت السعودية ودول خليجية بشكل رئيسي نحو رفض «أوبك» في نوفمبر/ 2014 خفض إنتاجها من النفط، خوفا من تراجع حصتها في الأسواق العالمية.
إلا ان تدهور الأسعار الى مستويات غير مسبوقة منذ 13 عاما، بدأ يلقي بثقله على إيرادات الدول النفطية، لا سيما السعودية وبقية دول «أوبك» وروسيا، احد ابرز المنتجين من خارج المنظمة.